نازك الملائكة توجه خطابها إلى أطفال العالم.
2. القضية التي أثارتها هي الألم و التعاسة كظاهرة و حتمية قاهرة
يعيشها أطفال العالم فراحت تعبر عن أحاسيس الطفل.
- القرائن اللغوية نجدها في توظيفها لهذا المعجم الذي يدور حول
البكاء -الدموع- الآلام- التفجع.
3. التجديد في القصيدة
أ. من حيث المضمون الطابع الإنساني للأبيات النزعة الرومانسية،
توفر الوحدة العضوية، الصدق الفني الذي يحقق المشاركة
الوجدانية، توظيف الطبيعة،التركيز و الاهتمام بالفكرة.
ب. من حيث الشكل، بساطة القاموس اللغوي، اللغة المألوفة العذبة
و المؤثرة. تنوعت القافية فتنوعت الألحان.
4. لعبت الصور الشعرية دورَا هامَا في تجسيد الحالة النفسية
للشاعرة و تشخيص أفكارها فيوجد خيال واسع سمح للشاعرة
تصوير المعاني بالكلمات فراحت تصوغ صورَا شعرية مؤثرة
و من قولها: "منحتهم كف الطبيعة قلبا بشريَا أين اعتبرت الطبيعة
إنسانا يمنح قلوبَا".
" فأدمع خرس" دالة على الصمت و الجمود تجسيد عمق المشاعر
وعواطف 4 الحزنوالتأثرالشديدلرؤيةالأطفال يتعذبونفي هذا المجتمع
الإنساني يتجرعون كؤوس الحرمان.
البناء الفكري
01 ن
-1 دلالة الجملة الواردة بعد قولها: دموع الأطفال في البيت
الأول: تجرح: جملة فعلية في محل رفع خبر مبتدأ.
-2 النمط المتعمد هو النمط الوصفي الذي يساعد على تصوير
معاناة الأطفال اليومية و من خصائصه.
1) استعمال المجاز (استعارة)
2) توظيف النعوت ( الألم الغاشم- العمر المر- قلبا بشريَا)
3) استعمال الأفعال الماضية و المضارعة.
4) استعمال الروابط المكانية و الزمانية (الآن-خلف)
-3 استخراج ثلاثة جموع مع تبيين نوعها و وزنها.
الجموع وزنها نوعها
الأطفال أفعال جمع قلة
أدمع أفعل جمع قلة
ضلال فعال جمع كثرة
-4 تحديد نوع التفعيلة:
و دموع الأطفال تجرح لكن ليس منها بد فيا للشقاء
و د مو علْ أَ ْ طَفْالَِت ج رَ ح ْ لاكِ ن َليس مِْن هْا بدد ن َفيا َلشْ َ شَقائِي
0/0//0/0//0/0/ 0/0/ /0/ 0/0/ / / 0//0/0/ 0/ 0/ / /
فَعِلاُْت ن م سَتْفعُِل ن َفعِ َ لاتن َفاعِ َ لاُت ن م سَتْفعُِل ن فاعِ َ لاُت ن
و لقد وظفت الشاعرة بحر الخفيف و التي تميزت تفعيلاته بخفة
الحركاتوسرعتها و قد رافق نفسية الشاعرة المضطربة المتوترة.
التقويم النقدي
لغة نازك الملائكة لغة عذرية رقيقة بعيدة عن اللغة التراثية
الضخمة كما أنها بعيدة عن اللغة الجاهزة فهي لغة تخدم الأفكار
و تعكس العواطف فنازك الملائكة شاعرة تعتمد على الوظيفة الدلالية
للغة.