قيل للحسن البصري رحمه الله :
ما بال المتهجدين أبهى الناس وجوها .
قال : هؤلاء قوم خلوا بالرحمن ،
فأ فأفاض عليهم نوره .
في صلاة الليل زاد، وري وفي صلاة الليل طاقة ، ووقود ركعات في جوف ليل لا يعلم بها إلا الله تسافر خلالها الروح سفرا عجيبا ، تستجلب لك البركات والرحمات والخيرات والأنوار تهب على قلبك خلالها_ إذا أحنت توجيه قلبك إلى السماء _نفحات ربانية خاصة،
ليغترف من فيض النور نورا ومن هنا كان الصالحون في كل زمان ومكان يأنسون بالليل لأنهم يختلون فيه مع ربهم جل جلاله
ساعة من زمانهم ، يجدون فيها أنفسهم على باب الآخرة !
وينفضون خلالها كدر قلوبهم ويتزودون منها لنهارهم وهم يواجهون الحياة والأحياء عد إلى سيرة الصالحين واقرأ وتدبر وتابع وتأمل تجد أن قاسما مشتركا بينهم هو
وجدان لذتهم في قيام الليل
من قال أن لحظة واحدة خالصة صافية مع الله ولله
أنها من ساعات الدنيا ..؟!
كلا..كلا ..كلا والله بل هي لحظة أُخروية خالصة ،
تساوي الدنيا كلها بمن فيها وما فيها ..!
في ظلمة الليل أناس نائمون ..... ضموا الغطاء هم بدفئ ينعمون
في اجمل الاحلام هم يتلذذون ..... ظنوا بهذا انهم يستمتعون
لكنهم هم يحرمون يحرمون ..... من لذة الركعات في جوف السكون
عن خلوة قدسية هم نائمون ..... عن موكب العبّاد هم يتخّلفون
جعلنا الله و اياكم ممن يقوم ليل رمضان ويصوم نهاره
و جازى الله كاتب هذه الكلمات في ميزان حسناته
تحياتنا لكم نحن اعضاء الجمعية
عابر سبيل ’عادل د.ز
قلمي سلاحي .ام انس. ام راقية
ام اسحاق
kaheel7.com
أعجبني