وائل فلسطين
جنس العضو : تَارِيخْ التَسْجِيلْ : 13/03/2010 المُسَــاهَمَـــاتْ : 28 العُــمـــْـــــر : 39 المَــــــدِيــنَة : غزة العَمَــــــــــلْ : لايهم بلد العضو :
| موضوع: الأنفاق بقطاع غزة الأحد مارس 14, 2010 11:28 am | |
| غزة -معا- أن تدخل قدميك يتبعها باقي جسدك ورأسك في أحد أنفاق رفح جنوب قطاع غزة فإن ذلك يعني ثلاثة من الاحتمالات لا رابع لها؛ إما أن تموت اختناقاً برمال وغاز ومياه راشحة، أو ينهار النفق حولك ويتم انتشالك جثة أو مصاباً، وإما وهذه أكثرها تفاؤلاً تنجح باختراق الحدود وتنال وسام شرف التجارة السوداء وتخرج من عين النفق سالما غانماً تزدان بالنجاح.. ولكن " ليس كل مرة تسلم الجرة". بدأت قصة الانفاق عندما استخدمها المقاومون ابان الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة من اجل اخفاء السلاح والمطلوبين ثم تطورت الامور لتستخدمها الفصائل المقاومة في تهريب السلاح ويستخدمها المهربون في تهريب المخدرات وما تيسير من مواد ثمينة الا انها كانت سرية وقليلة جدا . اليوم وبعد سنة ونصف على سيطرة حماس عسكريا على قطاع غزة وفرض اسرائيل اغلاقا وحصارا تاما على القطاع اصبحت الانفاق ظاهرة علنية واصبح لها قوانين وان لم تكن مكتوبة حتى بلغ الامر في كتلة حماس في المجلس التشريعي بأن تعقد جلسة خاصة لمناقشة الانفاق وقوانينها وما اخذ العامة بالتندر به بــ " وزارة الانفاق " . يصفها الكثيرون ممن خاضها بالمغامرة الصعبة والرحلة الشاقة ولكن لا أحد منهم يجد بديلاً عنها فهي مصدر رزق للآلاف من الشباب العاطلين عن العمل كما أنها مرود تجاري هام لقطاع غزة المحاصر والممنوع من مئات الأصناف من البضائع، بعضها تم جلبه من الأراضي المصرية حتى تطورت هذه التجارة بشكل تدريجي وباتت البضائع التركية والسورية التي اشتاق لها التجار في متناول اليد عبر هذه الخدعة المرورية " أنفاق رفح". الحدود الفلسطينية المصرية تتراوح بين 11-12 كيلومتراً من أقصى نقطة غربا على شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلى الشرق حيث معبر كرم ابو سالم الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، في هذه المسافة وجد التجار ضالتهم فاستعانوا بملاك الأراضي هناك لحفر الأنفاق فتركز العمل في مسافة سبعة كيلومترات وكثف العمل مؤخراً في ثلاثة منها فقط. يبدأ الحفر من منزل أحدهم أو أرضه يستعين بحفارين وبمعاول وآلات الحفر مثل الكونجو والعمال ( يتراوح عددهم بين 6- 10 ) , منهم من يسقط ضحية ساعات العمل وقلة الهواء تحت الأرض ومنهم من ينهي يومه ويأخذ بيده المعفرة بعض الدولارات، ثم يبدأ الحراك على قدم وساق بفعل عشرة من العمال الجدد لسحب البضائع التي توضع في أكياس وتسحب بالحبال. زوجات عبر الأنفاق أندر ما في هذه القصة انك كمواطن محروم من زوجتك تستطيع جلبها عبر هذه الأنفاق، كثير من الأزواج أعادوا الكرة فجلبوا زوجات جدد مصريات عبر الأنفاق وآخرون ممن لم يحالفهم الحظ لاصطحاب زوجاتهم الغربيات إلى قطاع غزة عبر الطرق الشرعية فجلبنهم عبر الأنفاق. أحد العاملين بهذه الأنفاق قال ان ما معدله عشر زوجات يتم جلبهن شهرياً، وما على هذه السيدة سوى ان ترتدي ما يستر الجسد وتجلس القرفصاء على ما يتم سحبه وبالتالي تجد نفسها بلا مادة مخدرة في قطاع غزة في أحضان عائلتها. واستطاعت هذه الأنفاق أن ترفد قطاع غزة بما هو ممنوع عنه كالكوكا كولا والبيبسي والشيبس وباقي مستلزمات الحياة إلا ما كبر حجمه، ومن يفقد حاجته في غزة يستطيع أن يوصي أحدهم بها فيتم جلبها له خصيصاً من قاهرة المعز ولكن بمبالغ مضاعفة. يقول أحدهم:" حاولت جلب فرشة لغرفة النوم فلم يستطع المهربون جلبها وذلك لكبر حجمها ليتهم يقومون بتوسعة هذه الأنفاق لنجلب ما نريد بلا حاجة للمعابر الإسرائيلية التي تقطر علينا حاجياتنا". يشترون الحياة بالموت هؤلاء العمال يعلمون أنهم سيواجهون خطر الموت وكما يقول أحد الشباب المعفر بالرمال:" كثير من الشباب ماتوا في الأنفاق فهي خطر محدق وقد تعرضت للموت هنا ثلاث مرات ولكن هذه الطريقة الوحيدة لحياتنا في قطاع غزة المحاصر نجلب البضائع والأدوية والمواد الغذائية وكل ما حرمنا منه". اما كيفية استنشاقهم الهواء في أمواج من الرمال فيؤكد العاملون أن هناك عدد من مضخات الهواء فوق النفق على مسافات مختلفة يتم تشغيلها لمدة ربع ساعة كل ساعة وتزويد من هم تحت الرمال بالهواء عبر خراطيم للهواء تنعش الرئتين وتزودهم بالأكسجين إلى وقت محدد ثم يتم تشغيل هذه المضخات بين حين وآخر على التوالي. آخر يقول أثناء محاولته الاطمئنان على باقي الفريق على طول النفق :" نقوم بالاتصال عبر هاتف معلق على جدران الرمال للاطمئنان على بعضنا بعضا ونرصد حركتنا بناء على اتصالاتنا ونستعمله للتواصل كذلك في جلب البضائع من عين النفق برفح المصرية إلى حيث نقف ونسلمها عبر البايلات. "والبايلات" هي صفائح بلاستيكية مرفوعة الغطاء وأحد الجوانب تتصل بعضها ببعض بواسطة حبل طويل يتم سحبه من عين النفق إلى العين الأخرى بواسطة موتور ملفوف عليه الحبال". والمسافة التي يضطر عاملو الأنفاق لقطعها تتراوح بين خمسمائة متر وكيلو واحد حيث تقع رفح المصرية على الحدود الفلسطينية المصرية وهناك تبدأ الحركة التجارية حيث يقوم تجار مصريون بوضع بضائعهم بأكياس من النايلون زرقاء اللون كبيرة الأحجام ويتم ربطها من أعلى وتوضع على البايلات ثم يبدأ سحبها عبر النفق وتسلم من مسافة لأخرى عبر عمال الأنفاق الذين ينتشرون على طول النفق. وكان قبل ان يقدم مقاومون على تفجير الحدود الفلسطينية المصرية في كانون ثاني/يناير ، أما المبلغ هذا فقد يقدر ثم الكيس الواحد بـ 500 دولار حيث حمّل وقتذاك بالدخان فقط، وبعد ان تم تفجير الحدود تم استجلاب بضائع أخرى ليقل السعر إلى 300 دولار ومن ثم تم تخفيضه مؤخراً إلى 200 دولار أميركي حيث امتلأ السوق الغزي بالبضائع المصرية. ويصطلح مواطنو قطاع غزة على تسمية الحركة التجارية عبر الأنفاق بمسمى " تجارة الأنفاق" وهي وسيلة لم يكن الغزيون يحلمون بأنها ستصبح واقعاً راسخاً في حياتهم تطعمهم الجبن والزيت ولا تبخل عليهم بالسولار والبنزين وحلل الطبخ وأدوات الطهي وهي بضائع خلت منها أسواق غزة حيث يقل العرض عن الطلب. أما مؤخراً كما يقول أحد " مهربي الأنفاق" فإن العاملون بها اشترطوا على التاجر المستفيد أن يتم خصم 10دولار عن كل كيس تعود هذه الأموال بمجموعها إلى العمال الذين يسحبون هذه البضائع من الجانب المصري. وحسب أبو حسين أحد العاملين بالأنفاق فإن تكلفة النفق الواحد تتراوح بين 80-90 ألف دولار لما طوله 500 متر فقط وضعف هذا المبلغ لأطول هذه الأنفاق التي تبلغ 1000 متر وقد ازدادت تكلفة النفق الواحد بعد أن تدارك عمالها لتحصينها بالأخشاب خشية انهيارها فوق العمال الذين يعملون داخلها على مدار الساعة، ومؤخراً تم الاستعانة ببعض الحديد المتراكم جراء تفجير الجدار الحدودي وذلك لتدعيم جدران النفق وتثبيته ووصل كوابل الكهرباء عليه. ويقدر ابو حسين عدد الأنفاق التي تم حفرها من رفح الفلسطينية إلى رفح المصرية بـ 270 نفق ذات عين واحدة بالأراضي الفلسطينية وبعضها بأكثر من عين بالأراضي المصرية وهي حيلة اتخذها أصحاب هذه الأنفاق لتدارك الخسائر التي تنجم عن اكتشاف الأمن المصري لعين من هذه العيون والقيام بردمها حيث يقدر عدد هذه العيون من الجهة المصرية بـ 300-350 عين. ضحايا الصعق الكهربائي عمال هذه الأنفاق يتراوح عددهم بين 5000-6000 عامل وهم من صغار السن من العمال العاطلين عن العمل لم يصدقوا أنهم سيحصلون على فرصة للعمل بأي أجر كان ولكنها تسد رمقهم وتقي عائلاتهم من الجوع فانطلقوا إلى هذه الأنفاق تباعاً وهناك سقط منهم من سقط ونجا من نجي. ومنذ بداية العام الجاري سقط ضحية هذه التجارة 46 مواطناً إما بانهيار النفق من حوله وإما بصعقة كهربائية أو برش المياه بفعل قوات الأمن المصري على عين النفق فينهار على من فيه. وكان آخر هؤلاء الضحايا المواطن طلال حسني زعرب 20 عاماً من سكان محافظة خانيونس فارق الحياة السبت الموافق الرابع من أكتوبر الجاري أثناء تواجده داخل أحد هذه الأنفاق ليرتفع عدد ضحايا الأنفاق إلى 46 مواطن منذ بداية العام الحالي. المئات من الأنفاق يفصل بينها مساحات صغيرة على طول الحدود الفلسطينية المصرية ويعمل بها الآلاف من العاطلين عن العمل الباحثين عن لقمة العيش يعملون لصالح تجار وملاك لهذا الأنفاق ويتقاضون راتباً شهرياً يصل إلى 300 دولار فيما تزداد يوماً بعد يوم ثروة التاجر الذي لا يفكر مطلقاً بدخول هذه الأنفاق وتجربة التقاط الأنفاس فيها قبل عرض بضائعه المهربة في أسواق القطاع. اتهامات للسلطات المصرية بالقتل أهالي ضحايا الأنفاق والذين قتلوا إما برج الأرض " زلزتها" أو برش الغاز السام يؤكدون انهم لا يطلبون سوى فتح معبر رفح قبل ان تفكر السلطات المصرية بإغلاق الأنفاق وقتل من فيها. وقد اتهم تجمع أهالي ضحايا الأنفاق سلطات الأمن المصري بارتكاب جرائم القتل ضد من هم تحت الأرض واعتبر ان استعانة الأمن المصري بالقوات الأمريكية دليل واضح على إصراره على محاربة أبناء غزة المحاصرين ، وعدم وجود أي نوايا لديه للتخفيف عنهم. واكد التجمع أن الأمن المصري لم يتخل عن محالفته للاحتلال يوما ما ، وما دعواته لجمع شمل الفرقاء الفلسطينيين إلا لذر الرماد في العيون . ويقول الناطق باسم التجمع:" الأولى بمصر ان تفتح معبر رفح فهي تعلم الضائقة التي يمر بها قطاع غزة جراء إغلاق كافة المعابر فبدلاً من التفكير بإغلاق هذه الأنفاق وقتل من فهيا التفكير بفتح معبر رفح". ويتابع ان أبناءهم ذهبوا للبحث عن فرص عمل وهي الفرص التي وفرتها تلك الأنفاق والتي يعمل بها آلاف الشبان العاطلين عن العمل بنظام دوريات يومية أي شفتات مشيرا إلى أن 90% من الضحايا الذين سقطوا بتلك الأنفاق قتلتهم الإجراءات الأمنية المصرية التي وصلت حاليا لاعتقال العمال بالأنفاق. وجدد تجمع أهالي ضحايا الأنفاق دعوته للفصائل الفلسطينية عدم التعويل كثيرا على الدعوات المصرية، مطالبا حركة حماس بسحب ملف التفاوض على صفقة التبادل من الجانب المصري وتوكيله لجهة أوروبية علها تكون محايدة أكثر من المصريين المنحازين للاحتلال ومطالبه، وتناسوا آلام وآهات أكثر من أحد عشر ألف أسير فلسطيني يقبعون خلف القضبان، وأكثر من مليون ونصف يعيشون في سجن غزة المغلقة. رفح الأغنى بين المحافظات وتشهد محافظة رفح رواجا تجاريا هائلاً إثر هذه الحركة التجارية الجارية تحت الأرض، فقد أعرب عدد من العاملين بالأنفاق عن سعادتهم لما تشهده أسرهم من انتعاش اقتصادي بعد قيام بعضهم ببذل تحويشة العمر في هذه الأنفاق واستعادتهم رأس المال ومن ثم جني الأرباح المتتالية جراء النقلات المتسارعة للبضائع على مدار اليوم عبر الأنفاق. ويقوم عدد من الشركاء بوضع أسهم بالنفق الواحد وبالتالي يبدأ الحفر وتجهيز النفق بكافة مستلزماته ثم يتم استعاضة رأس المال من النقلة الأولى أي أول حركة تجارية ويأخذ كل عامل أجره ثم يوزع الباقي على الشركاء وتبدأ رحلة الأرباح إلى أن يتم اكتشاف عين من عيون هذه الأنفاق بالجانب المصري ويتم إغلاقها ليبدأ العمل بالعيون الأخرى. مواطنون من غزة يقولون أنهم لن يقوموا بوضع أموالهم بتجارة مهربة يعتبرون أنها غير مشروعة لا سيما بعد تساقط هذه الأعداد من الضحايا. يقول أحد الموظفين لدى السلطة:" لا أستطيع أن أضع تحويشة عمري بتجارة سوداء بسبب هؤلاء العمال الذين يسقط منهم عدد كبير ضحايا تحت الرمال أو بالصعق الكهربائي أو اختناقاً بالغاز المصري فلا أستطيع أن أحتمل وزرهم لأنمي أموالي أو لأجني ثروة سرعان ما ستضيع". هذا مخالف للتوجه الرسمي بغزة حيث تعتقد الحكومة المقالة ان المعابر هي الوسيلة الوحيدة اليوم لإنقاذ شعب محاصر منذ عامين وتؤكد الحكومة وحركة حماس في كل مرة أنه يجب فتح المعابر قبل إغلاق الأنفاق. ومؤخراً قامت الحكومة بإجبار أصحاب الأنفاق بدفع فدية عن كل عامل ينزل إلى النفق حيث قدرت تلك الفدية حسب معلومات خاصة غير معلنة بخمسين ألف دينار أردني عن كل ضحية يتم دفعها فوراً لعائلته. المصدر الذي أكد الحديث عن هذه الفدية في وزارة الداخلية المقال قال إن الوزارة عمدت إلى وضع جملة من الإجراءات الاحترازية للحد من "ظاهرة تصاعد سقوط ضحايا داخل الأنفاق التي تستخدم لتهريب البضائع إلى القطاع المحاصر" نافيا في الوقت نفسه أن تكون هذه الإجراءات تهدف إلى الحد من انتشار تلك الأنفاق. وحسب قوله فإن هذه الأنفاق مخصصة فقط لجلب البضائع التي تمنع السلطات الإسرائيلية توريدها ضمن حالة الحصار المشدد، ولا يمكن السماح باستخدامها لتهريب السلاح أو المخدرات. وتبقى غزة رهينة لأنفاقها إلى أن تفتح معابرها وتطل برأسها الموجوع على مصر والعالم ويصبح الحصار نسياً منسياً من ذاكرة أطفالها وشيبتها. هذا الموضوع الذى وجدته من اجل ان تعرفوا شو يعنى انفاق وماسبب حفرها ....وللتعليق على هذا الموضوع اقول أننى اتشرف ان يكون ابناء شعبى ممن يحفرون ويهربون الطعام والدواء والسلاح من الانفاق ومافعلنا ذلك الا عندما وجدنا الجار يغلق علينا المنفذ الوحيد وهو معبر رفح بتناغم وتوافق بينهم وبين الصهاينة التى تغلق المعابر..هذا الجدار المسؤول عن قتل اطفالنا نتيجة لغلق المعابر ..هذا الجار الذى يتعامل معنا ومع قيادتنا بغزة على اننا عصابة...هذا الجار الذى كنا نكن له كل احترام وحب لدرجة اننا من صغرنا متعلقين بلاعبيه وفنانيه ومثقفيه...هذا الجار الذى اعطى الضوء الاخضر لحرب غزة الاخيرة من خلال سماحه للحقيرة ليفنى وزيرة خارجية العدو بالوعيد لغزة من على منبر الرئاسة المصرى وبعد يومين اشعلت اسرائيل غزة نارا ونتيجة لذلك فتحت مصر المعبر امام موتانا وجرحانا ومن هم بحالة صعبة..هذا الجار الذى اشمئز وانا اتكلم عنه لان رائحته عفنة وخائنة كرائحة اى داعرة عند خيانتها لزوجها...وبعد عن عجز الجار الحقير عن انهاء الانفاق فكر ببناء جدار فولاذى مدعما بالماء لاغراق وهدم كل الانفاق ونسى هذا الجار البغيض ان اهل غزة هم الفولاذ ولن يستطيع هذا الجار الجبان ان ينهى الانفاق ليجوعنا ويقتل اطفالنا واهلنا وهذا كله لانهم يريدون طمس المقاومة وازاحتها عن الحكم....وسيأتى الوقت ليعرف الجميع ان بناء الجدار ماهو الا استباقا لحرب ربما ستندلع بعد ايام وشهور ضد غزة بمباركة مصر | |
|
وائل فلسطين
جنس العضو : تَارِيخْ التَسْجِيلْ : 13/03/2010 المُسَــاهَمَـــاتْ : 28 العُــمـــْـــــر : 39 المَــــــدِيــنَة : غزة العَمَــــــــــلْ : لايهم بلد العضو :
| موضوع: رد: الأنفاق بقطاع غزة الأحد مارس 14, 2010 11:29 am | |
| هذا الموضوع الانسب لمعرفة شو يعنى نفق
مقدمة:خلال التدوينات القادمة سأُسلط المجهر على أنفاق تحت الأرض ، وبالتحديد أنفاق غـزة ، وهنا سأطرح وسأتطرق لبعض القضايا بإيجاز ،و أهدف لتسليط الضوء على هذه القضية حيث أصبحت الأنفاق في نظر سكان غـزة شريان الحياة ، وهي صلة الوصل التي تربطهم بالعالم الخارجي .لقد فرض الحصار المفروض على أهالي قطاع غـزة أن يبحثوا ويفتشوا عن مخرج آخر وبديل ثاني لتلك المعابر المغلقة في وجوههم ، فكان الإتجاه نحو حفر الأنفاق تحت الأرض لتربط أراضي قطاع غـزة بأراضي مصر كبديل آخر لمعبر رفح الذي أغلقته الحكومة المصرية في وجوه سكان غـزة ، وأقول من خلال معايشتي لأهل غـزة وأؤكد أن شعب غـزة شعب متأقلم مع كافة الظروف المحيطة به ، فغزة واجهت الحصار لثلاث سنوات وما زالت صامدة ، وغـزة وقفت أمام جبروت الكيان الصهيوني وهزمته ، وكذلك هي غـزة التي لعنت بل وسحقت الأسطورة القائلة ” الجيش الذي لا يقهر ” ، وبالتأكيد حين يُحكم العالم حصارها ، وحين تقف السلطات المصرية على حدودها مع غـزة لتمنع المرضى من الخروج سيعمل العقل الفلسطيني ليجد طريقة أخرى ليعيش بها ويكسب قوت يومه ، فكان العامل الفلسطيني وكذلك المهندس وأصحاب الخبرات فسهروا الليل وأتبعوه النهار ليخططوا لحفر الأنفاق لتصل غـزة بالعالم الآخر ، وكان التوفيق والمنة من الله تبارك وتعالى في ذلك . أولا : معنى النفقالأنفاق هي عبارة عن أنبوب مجوف ،يبنى تحت سطح الأرض بهدف ربط بين منطقتين, ولا تنحصر وظيفته فقط على النقل بل تتعداها إلى أنفاق التعدين التي تستخدم في استخراج معادن الخام .و أنفاق الأعمال العامة و هي أنفاق تنقل المياه أو الخطوط الغاز أو البترول أو المياه المجاري, و على المهندس المدني أن يراعي أمرين هامين هما :أمان النفق و ديمومته و كذا تكلفة لمشروع.ثانياً : نشأة الأنفاق في قطاع غـزة الأنفاق في قطاع غزة هي مجموعة من الأنفاق حفرها الفلسطينيون سكان قطاع غزة بشكل سري تحت الأرض على انخفاضات كبيرة تصل إلى 20 متر جراء الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع منذ الاعوام الثلاثة الماضية. حيث فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً، وعقاباً جماعياً منعت من إدخال كافة السلع الأساسية والمحروقات، عقب سيطرة حركة حماس على القطاع في حزيران/ يونيو 2007.وهذا ما أضطر الشارع الفلسطيني الغزي الى ابتكار طرق جديدة في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي من البر والجو والبحر. وهي حفر انفاق على طول الحدود الجنوبية المجاورة لجمهورية مصر العربية.وتتركز الأنفاق تحت الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر حيث تُستخدم لتهريب السلاح والمنتوجات الغذائية ،وهي تمتد على طول الشريط الحدودي الفلسطيني المصري، جنوب قطاع غزة، نشطت عملية الحفر بعد انتفاضة الأقصى عام 2000 حيث اتخذت بعض العوائل عملية الحفر كمهنة تقوم بها لحساب أشخاص يتولون توفير المكان مقابل مبالغ مالية تصل إلى عدة آلاف من الدولارات الأمريكية. شن الجيش الإسرائيلي عشرات العمليات تفجير هذه الأنفاق .فكان لتلك الأنفاق أشكالها المتعددة، فمنها ما يتسع لادخال أشخاص، ومنها لادخال مركبات والخ.ومنها من تم انشاءه بعدة مسارات واتجاهات، ومنها درجات، ومنها طوابق، فهنالك الطابق الأول والثاني والثالث، ومنه من يتوفر فيه اضاءة وبعضها لا يوجد، والأشكال شتى وكل له سعره وتكاليفه الخاصة به.ثالثاً : الأنفاق والمقاومة الفلسطينيةتبنت المقاومة أسلوب حفر الأنفاق فقامة عدة عمليات نوعية عن طريق حفر الأنفاق مثل عملية الوهم المتبدد التي قتل بها عدد من الجنود الإسرائيليين و خطف الجندي جلعاد شاليط عام 2006.ويحاول الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع السلطات المصرية لإكتشاف منظومة تقنية لكشف هذه الأنفاق السرية . | |
|
musafer
جنس العضو : تَارِيخْ التَسْجِيلْ : 09/07/2009 المُسَــاهَمَـــاتْ : 42 نـِقَـــاطْ التمـيز : 6 العُــمـــْـــــر : 36 المَــــــدِيــنَة : تلمسان العَمَــــــــــلْ : طالب جامعي بلد العضو :
| موضوع: رد: الأنفاق بقطاع غزة الإثنين مارس 15, 2010 6:28 am | |
| أخي الكريم موضوع مهم فعلا فكيف أن هذا الشعب ومقاومتة الفعالة وطريقته في حفر الأرض يبلغنا عن مدى الإصرار الموجود عند أهالينا في فلسطين وهو إصرار فقده الكثيرين ممن يسمون أنفسهم عرباً تحياتي. | |
|
difoor
جنس العضو : تَارِيخْ التَسْجِيلْ : 08/09/2009 المُسَــاهَمَـــاتْ : 11 العُــمـــْـــــر : 32 المَــــــدِيــنَة : ممنوع وضع روابط العَمَــــــــــلْ : ممنوع وضع روابط بلد العضو :
| موضوع: رد: الأنفاق بقطاع غزة الإثنين مارس 15, 2010 7:06 am | |
| برك الله فيك اخي الكريم على هاذا موضوع المميز | |
|