[center]تقول نازك الملائكة:
و دموع الأطفال تجرح ليس منها بد فيا للشقاء
هؤلاء الذين قد منحوا الحس وما يملكون غير البكاء
منحتهم كف الطبيعة قلبا بشريا يستشعر الآلاما
و رمتهم في كفة القدر الغا شم جسما لا يستطيع كلاما
فإذا ما بكوا فأدمع خرس ربما كان خلفها ألف معنى
ربما كان خلفها الألم القا تل أو رغبة مع الريح تفنى
يا جموع الأطفال يا مرهفي الحس كفاكم تفجعا و بكاء
لم تزالوا في أول العمر المر و لأيا ستعرفون الشقاء
إمرحوا الآن في ظلال أب يش قى و أم جنت عليها الحياة
فغذا تحلمون أنتم هموم ال عيش إذاك تسفر المأساة
البناء الفكري:( 06 نقاط)
1. من تخاطب الشاعرة في هذه الأبيات؟
2. ما القضية التي أثارتها الشاعرة من خلال هذا النص؟ علل إجابتك بقرائن لغوية.
3. الشاعرة من رواد الحركة التجديدية في الشعر الحديث، بين مظاهر التجديد التي جسدتها ضمن هذه
القصيدة شكلا و مضمونا.
4. لعبت الصورة الشعرية دورَا هاما في تجسيد الحالة النفسية للشاعرة اشرح ذلك من خلال بعض الصور.
البناء اللغوي: ( 06 نقاط)
1. ما دلالة الجملة الواردة بعد قولها "دموع الأطفال" في البيت الأول؟
2. ما النمط التعبيري الأساسي الذي اعتمدت عليه الشاعرة في هذا النص؟ بين خصائصه.
3. استخرج من الأبيات ثلاثة جموع و بين نوعها و وزنها؟
4. حدد نوع التفعيلة مبينا مدى توافقها مع حالتها النفسية.
2/1
التقويم النقدي:( 02 نقاط)
"تختلف اللغة الشعرية عند نازك الملائكة عن بقية الشعراء الآخرين".
- اشرح هذا القول داعمَا كلامك بشواهد مناسبة.
الوضعية الإدماجية:( 06 نقاط)
- هل تجد الالتزام ضروريَا في الشعر و الأدب؟ و هل الأديب ملزم بمعالجة قضايا أمته و وطنه؟
* أكتب فقرة نقدية تدعم فيها إجابتك بأدلة و شواهد مما درست.
[/center]
