منتديات وهران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات وهران

°°شعبي لايقهر و ضيفي لايحقر°°
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحافة الإلكترونية و تأثيرها على المشهد الإعلامي العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عليلو

عليلو


جنس العضو : ذكر
تَارِيخْ التَسْجِيلْ : 01/04/2011 المُسَــاهَمَـــاتْ : 6
العُــمـــْـــــر : 37
المَــــــدِيــنَة : ورقلة
العَمَــــــــــلْ : طالب
بلد العضو : الصحافة الإلكترونية و تأثيرها على المشهد الإعلامي العربي 2hxc36d


الصحافة الإلكترونية و تأثيرها على المشهد الإعلامي العربي Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة الإلكترونية و تأثيرها على المشهد الإعلامي العربي   الصحافة الإلكترونية و تأثيرها على المشهد الإعلامي العربي Emptyالجمعة أبريل 01, 2011 3:44 am

االسلام

الصحافة الإلكترونية و تأثيرها على المشهد الإعلامي العربي
الكاتب: زويريق فؤاد
07/04/2009
فتحت ثورة المعلومات والانترنيت جدلا واسعا حول مستقبل الصحافة المكتوبة في العالم العربي, فهناك من رحب بها وتنبأ بقرب الإطاحة بعرش الصحف التقليدية وهناك من رأى أنها مجرد وسيلة تكميلية للصحافة الورقية إذا ما استغلت هذه الأخيرة الثورة بالشكل المطلوب. والحقيقة الموجودة أمامنا اليوم وبعد مرور سنوات عديدة على هذه الثورة أن العالم العربي مازال لم يدخل غمار التجربة من بابه الواسع,

إذ بقي مترددا إن لم نقل متفرجا على ما يحدث في الضفة الأخرى من استغلال للتقنيات الجديدة ومحاولة الانتقال إلى مرحلة أخرى أكثر تطورا وفاعلية, صحيح أن في وطننا العربي محاولات جادة في هذا المجال, لكن للأسف تبقى محاولات محتشمة بالنظر إلى ما وصل إليه الآخرون.
لا يمكن أن ننظر بأي حال من الأحوال إلى المنافسة الحالية التي تعيشها الصحافة الإلكترونية والمطبوعة على أنها صراع على الريادة أو أنها محاولة لإلغاء الصحافة التقليدية وتعويض الصحف بالحواسيب, فمنذ إطلاق ثورة الطباعة على يد يوهانس جوتنبرج إلى الآن لم يتم زعزعة صاحبة الجلالة عن عرشها, رغم الثورات العديدة التي أعقبتها والتي أثرت في الإعلام بصفة عامة دون المساس بالموقع الريادي للصحف الورقية.

الصحافة الالكترونية بين مرحب ومحارب

ساعدت تكنولوجيا الاتصال والمعلومات الحديثة من تسريع وثيرة التطور الإعلامي وفتحت آفاقا ومجالات كبيرة غير مسبوقة للتوسع الصحفي والتغلغل إلى أقصى الأماكن وجلب أكبر عدد ممكن من القراء, كما أن فتح باب حرية التعبير أصبح واقعا رغم أنه يدور في الفلك الافتراضي, فالسيطرة الكاملة على محتويات الانترنت والتحكم في العالم الجديد يعتبر من المستحيلات, على الأقل في الوقت الراهن, مما ترك ثغرة واسعة للجهر بكل ما كان يعتبر إلى وقت قريب خطوطا حمراء لا يجب تخطيها.
لقد أصبح الكل في هذا الفضاء الواسع يتسابق للبوح بكل الأشياء من أتفهها إلى أعظمها مما أعطى انطباعا بتحطيم كل القيود والجدران الصلبة في اتجاه الحرية والحرية فقط.
وفى ظل التوسع العام لشبكة الانترنيت والتطور المستمر لتقنيات الحاسوب, أسست الصحافة الالكترونية لنفسها واقعا جديدا أكثر اتساعا من الصحافة الورقية وخلقت ظاهرة إعلامية بامتياز, كونت جيلا آخر من الصحفيين وفتحت معسكرا جديدا من الإعلاميين تمردوا على الإعلام التقليدي باعتباره واحدا من رموز السلطة الديكتاتورية الإعلامية فأسسوا لهم جرائد ومجلات رقمية ذات محتوى أكثر جرأة وغير خاضع للرقابة. لكن في المقابل هناك من يقف إلى جانب الصحافة الورقية باعتبارها الأصل الذي لا يمكن استبداله أو إلغاؤه فالورق لا يمكن تعويضه بالشاشة حسب هؤلاء, وهو الأمر الذي ينفيه البعض ويذهب إلى أن الواقع أصبح يفرض دلائل ملموسة تؤكد الانتشار المتزايد للصحافة الرقمية على عكس الصحافة التقليدية, نتيجة عدة عوامل من أهمها:
- الحرية الكاملة في نشر كل ما تراه الصحيفة مسايرا لطروحاتها وتوجهاتها دون عقبات أو حواجز, مما خلق نوعا من التجاوب والرضا عند القارئ.
- المصداقية تلعب دورا فاعلا في علاقة الجريدة بالآخر وهذا ما لا نجده في الصحافة الرسمية, بل لا نجده حتى في بعض الصحف المستقلة ولا نعدو الحق إذا قلنا في أغلبها.
- استعمال لوسائل أخرى متجددة ساعدتها على إيصال المعلومة بطريقة مبسطة وأكثر تأثيرا في القارئ حيث اعتمدت على النص والصورة والفيديو كوسائط أكثر فعالية ودقة وهذا ما تفتقر إليه الصحافة التقليدية.
- التجديد المستمر في نشر المعلومة وبسرعة قياسية يترك القارئ دائم التواصل مع الجريدة في كل الأوقات مما يستقطب آلاف القراء إن لم نقل الملايين - بالنسبة للمواقع الضخمة- في اليوم الواحد وعلى مدار الساعة.
- بساطة التصفح إذ يكفى أن تكون ملما بأبسط القواعد التقنية حتى تتمكن من الإطلاع على كافة الجرائد والمجلات التي تحب.

تحديات الصحافة الالكترونية العربية

تعرف الصحافة الالكترونية العربية تحديات صعبة تتمثل خصوصا في التمويل المادي فمعظم الجرائد والمجلات الرقمية تتخبط في مشاكل مادية بسبب انعدام الإعلانات, حيث أن المعلن مازال يعتمد على الصحافة الورقية كوسيط هام لنشر منتجاته أو الإعلان عن خدماته, بخلاف المؤسسات الدعائية في الغرب التي اتجهت إلى الانترنيت كوسيلة هامة للدعاية.
ولا ننسى المعسكر المقابل والذي يسعى بكل إمكاناته ووسائله, محاربة النشر الالكتروني بصفة عامة ويشكك في قدراته العملية, وكلها محاولات عقيمة تعرى الواقع المزري الذي بدأت بعض الصحف المطبوعة تعيشه.
لكن التحدي الأكبر والأهم يتجلى خصوصا - و مع الأسف الشديد- في الأمية التكنولوجية التي تعيشها مجتمعاتنا العربية وعدم الوعي بإيجابيات الصحافة الإلكترونية وقدرتها على تلبية حاجيات كل القراء على اختلاف أنواعهم وأذواقهم. كما أن ضعف البنية الأساسية لشبكات الاتصالات في الوطن العربي, يضع التقدم الحاصل في هذا المجال أمام عائق أكبر. ويعد الفقر من أهم التحديات كونه يمنع العديد من الأشخاص من اقتناء الحاسوب أو الانخراط في شبكة الانترنت.
بالرغم من الانتشار المتزايد للجرائد والمجلات الالكترونية في عالمنا العربي إلا أنها أصبحت تعانى من هشاشة في القاعدة فكم من موقع إخباري أغلق لسبب أو لآخر وكم من جريدة رقمية أصبح يتحكم فيها أشخاص استغلوا غياب ضوابط وقوانين تتحكم في هذا المجال لأغراضهم الشخصية. كما أن المواقع الإخبارية تناسلت لتتنوع بين مواقع محترفة تعتمد على طاقم محترف من الصحفيين وأخرى تعتمد على طريقة النسخ واللصق ومواقع أخرى آثرت الاعتماد على المجهودات الشخصية.

الإعلام العربي وثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات

لم تبق كل الصحافة المكتوبة مكتوفة الأيدي أمام هذا المد الهائل من المواقع والمجلات والجرائد…الإلكترونية ولم تقف تتفرج على التطورات والتحديات الجديدة بل ركبت بدورها غمار التجربة وأصدرت طبعات الكترونية مكملة للجريدة الأصل, وحققت بذلك أهدافا لم تكن تتوقعها, الأمر الذي ساعدها في الحفاظ على مكانتها بل أكسبها جمهورا آخر من القراء بحيث انتفت الحدود الجغرافية لانتشارها وأصبحت تصل نسختها إلى أبعد نقطة في العالم بعدما كانت تتمركز في جهات معينة.
ومن ناحية أخرى استفادت من التكنولوجية الجديدة في تطوير قدراتها عبر استغلال الوسائط المتعددة الموجودة اليوم. كما أنها أصبحت على اتصال دائم بقرائها عبر تقنيات خاصة بذلك, مما أتاح لها فرصة التعرف على آرائهم واقتراحاتهم والتفاعل معهم بطريقة مباشرة.
الانفتاح على الانترنت لم يقتصر على الصحافة المكتوبة فقط بل تعداها لتشمل كل مكونات الإعلام السمعي البصري لتصبح القنوات التلفزية الإخبارية والمحطات الإذاعية تتنافس من أجل تصدير صورتها الحداثية عبر شبكة الانترنيت والتأكيد على مواكبتها للتكنولوجية الحديثة, وقد لاحظنا في السنوات الأخيرة كيف أن بعض القنوات خلقت لها أقساما أخرى, مختصة فقط بخلق وتسيير مواقع إلكترونية ضخمة تابعة لها, مواقع أثبتت جدارتها واستقطبت الملايين من القراء والمتتبعين. فبجانب مهمتها التقليدية بنشر الخبر عبر شاشة التلفزيون أصبحت تعتمد على شاشة الكمبيوتر كلاعب مهم في هذه المعادلة.
الاهتمام الذي حظي به الانترنت عند القنوات الإخبارية, خلق مفهوما آخر للإعلام وأعطاه بعدا مميزا صهر كل المفاهيم في بوتقة واحدة تخدم المتلقي بالأساس, ودخل الإعلام المرئي مرحلة مغايرة تعتمد على التكنولوجية الرقمية في نقل الخبر بعد عرضه على التلفزيون, بل أصبح البث المباشر عبر الشبكة العنكبوتية من الخدمات المهمة للموقع, الذي أضحى بدوره البوابة الأولى للقناة يحمل في طياته كل ما يحتاجه المشاهد أو المتتبع من أخبار مكتوبة ومرئية كما تجده يعرف بالقناة وتوجهاتها وطاقمها والعديد من الخدمات التي أصبحت ضرورية في وقتنا الحاضر, وأصبحت بعض البرامج تعتمد بشكل غير مسبوق على الانترنيت بإشراك المشاهد عبر استفتاء ما أو استقبال رسائله الالكترونية وقراءتها مباشرة…
من هنا نستنتج أن الصحافة العربية بكل مكوناتها وأنواعها أصبحت تتجه ولو بشكل بطيء إلى خدمات الانترنت, التي فتحت آفاقا مهمة لانتشار الخبر سواء عن طريق المواقع الصحافية أو الطبعات الالكترونية للجرائد أو مواقع القنوات الإخبارية, وهذا ما يشكل فسيفساء إعلامية متكاملة تخدم الجمهور بالدرجة الأولى.

بقلم: زويريق فؤاد / كاتب مغربي مقيم بهولندا

المرجع :
http://mtaj.maktoobblog.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة الإلكترونية و تأثيرها على المشهد الإعلامي العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البنوك الإلكترونية
» برنامج السبحة الإلكترونية
» العلامة العربي التبسي رحمه الله
» الازمة المالية العالمية و تاثيرها على الاقتصاد العربي
» نموذج باكالوريا مع الحل في مادة الأدب العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وهران :: منتدى كلية العلوم الإجتماعية و الإنسانية-
انتقل الى: