منتديات وهران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات وهران

°°شعبي لايقهر و ضيفي لايحقر°°
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السر الأساسي في نجاح الأسرة ورضى الرب عنها ...هي الزوجة؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
YaciNe

YaciNe


جنس العضو : ذكر
تَارِيخْ التَسْجِيلْ : 15/12/2008 المُسَــاهَمَـــاتْ : 937
نـِقَـــاطْ التمـيز : 103
العُــمـــْـــــر : 35
المَــــــدِيــنَة : وهران الباهية
العَمَــــــــــلْ : طالب جامعي
بلد العضو : السر الأساسي في نجاح الأسرة ورضى الرب عنها ...هي الزوجة؟؟ 2hxc36d

الأوسمة و جوائز بينات الإتصال بالعضو آخر مواضيع العضو

السر الأساسي في نجاح الأسرة ورضى الرب عنها ...هي الزوجة؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: السر الأساسي في نجاح الأسرة ورضى الرب عنها ...هي الزوجة؟؟   السر الأساسي في نجاح الأسرة ورضى الرب عنها ...هي الزوجة؟؟ Emptyالجمعة مارس 06, 2009 10:04 am

السر الأساسي في نجاح الأسرة ورضى الرب عنها ...هي الزوجة؟؟ 947828


بسمه تعالى ,,,

أحببت ان اضع هذا الموضوع المهم لكي تعم الفائدة الجميع ,,,وهو يختص بالأسرة ,,,

إن شاء الله يفيد الجميع ,,,

**أين البسمة الصافية؟ أين النظرة الحانية؟ أين الكلمة العذبة الرقيقة؟ لماذا بردت القلوب, وجفت المشاعر, وجمدت العواطف والأحاسيس؟
لماذا ارتفعت نسب الطلاق بهذا الشكل المخيف؟
لماذا أصابت المسلسلات الرومانسية ـ رغم تفاهتها ـ كثيراً من بيوتنا بزلزال كبير؟ هل لأن الحنان والمودة والحب والرحمة قد غابت عن بيوتنا؟
أم لأن أيدينا امتلأت مادياً بينما افتقرت نفوسنا معنوياً، فحلت المادة محل المودة؟!

الحب والمودة!
إنّ الحب هو ميل القلب، والمودة هي التعبير عن ذلك الميل..
وإنّ حاجة النفوس إلى الحب والمودة أهم من حاجتها إلى الطعام والشراب..
فهما الهواء الذي تمتلئ به الصدور, وتشرق به النفوس, وتصفو معه الحياة، وبدونهما تكفهر الوجوه, وتختنق النفوس, وتضيق الحياة.
إن البيت الذي ينتشر فيه الحب والود لهو أغنى ولو كان أهله فقراء!
وبالمقابل فإنّ البيت الذي ينعدم فيه الحب والود لهو أفقر ولو كان أهله أغنياء!
والزوجة الودود هي نبع ذلك الحب والحنان، ومصدر تلك المودة والرحمة، والبلسم الشافي الذي يمسح العناء, ويزيل الشقاء, ويحيل الحياة إلى سعادة وصفاء، وإن نظرة الود من الزوجة لزوجها, تطرد الشيطان وتحل الرحمة على المكان، فهي المأوى والسكن, وهي المودة والرحمة، وصدق الله إذ يقول: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون".

ما يمتع الرجال!
أنت أعظم رجل في عيني..
البيت بدونك ليس فيه روح..
الحياة بدونك ليس لها طعم..
لا تتأخر علينا لأننا نقلق عليك..

إنّ مثل هذا الكلام ـ يا سيدتي ـ يمتع الرجل، ويمنحه الإحساس بقيمته ورجولته..
ولهذا فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم لما أحبّ أن يشوّق الصحابة إلى نعيم الجنة، قال لهم في الحديث: "فتقول له زوجته: والله لا أرى في الجنّة أحسن منك، ولا أحبّ إليّ منك.."فماذا عليك سيدتي لو كررت على مسامع زوجك الحبيب مثل هذا الكلام، فتصبح حياته معك لوناً من ألوان النعيم التي لا يراها إلا في الجنة!
وكذلك لا يكون توددك إليه بالكلام فقط، فحرصك على محابه، واهتمامك برغباته، كما لو كان قد اعتاد الهدوء في حال ما، أو تعوّد على مشروب في وقت معين، فإنّ تلبيتك له دون طلب منك مما يزيد حبه لك وسروره بك..
وكذلك عندما تفاجئينه ببعض الأمور الممتعة كنثر الورود في غرفة النوم، أو فرشها بلون جديد، ونشر العطر في أرجائها، ووضع بطاقات زاهية الألوان بها عبارات الحب والغرام، إلى غير ذلك مما يلهب العواطف ويجدد المشاعر ويحيي بينكما الحب من جديد.

اشحني رصيدك بالحب!
الحب هو رصيد الحياة الزوجية، وإنّ الأخطاء الكبيرة تبدو مع الحب صغيرة، والعكس صحيح، والمشاكل في الحياة الزوجية كالملح للطعام، لا ضير منها مع وجود رصيد من الحب والمودة، بل إنها تجدد الحب وتقدح المودة بين الزوجين، ولكن ضررها حين تزداد عن الحد، فتأكل من رصيد الحب حتى ينفد، فما لم يعمل الزوجان على شحن هذا الرصيد أولاً بأول، ويحافظا على دفء العلاقة بينهما، ويظللا حياتهما بالحب والمودة، وإلا؛ فإن البيت ستسوده المشاكل والخلافات، وتصدعه الشحناء والكراهية، فتصبح الحياة فيه بغيضة، والعيش مملاً, يفضل عليها بعض الأزواج البقاء بلا زواج!

ومن الحب ما قتل!
إنني أعني بالزوجة الودود, تلك الزوجة المهتمة بزوجها, الحريصة على رضاه, الخائفة على مشاعره, المتوددة إليه بكل سبيل, أما الزوجة التي يبلغ حبها لزوجها درجة التملك والسيطرة, فتتسلط على شؤونه, وتتحكم في تصرفاته, وتتابع حركاته وسكناته, وتحاصر حتى خواطره وخيالاته, وتواجهه كلما رأته بسيل من الاستجوابات:
فهذا اليوم... أين ذهبت, ومن قابلت؟ وهذا الهاتف... من كلمك, ومن كلمت؟ وهذا المال من أين اكتسبت, وفيم أنفقت؟
وتعتقد أن حبها له الذي يملك عليها جوانب نفسها يعطيها كامل الحق في ذلك.
بربك يا سيدتي! هل هذا من الحب في شيء؟! أم هو لون من الأنانية وحب الذات؟
إن أغلب الرجال يرفضون هذا النوع من الحب, ويرونه قيدا خانقا يلتف على أعناقهم, وهما ثقيلا يجثم على صدورهم, وسجنا بغيضا يحول دون حريتهم واحترامهم لأنفسهم!
ونفس الكلام يقال للرجل الذي يبلغ حبه الشديد لزوجته درجة الشك في تصرفاتها, والتسلط على أفعالها وأقوالها فيراقب كل شؤونها, ويحصي جميع حركاتها, ويعد حتى أنفاسها, ويحاسبها على ذلك أشد الحساب, وبالتكرار يحول حياتها إلى جحيم لا يطاق! وهو يفعل كل هذا بدعوى الحب حينا وبدعوى القوامة أحيانا أخرى! ولا علاقة لهذا بالحب ولا بالقوامة في شيء.. إنما هو فقط إشباع غريزة التملك وحب السيطرة!!

الزوجة الودود.. زينة هذا الوجود!
إن الحرمان العاطفي, و برود المشاعر والأحاسيس, وكذلك ركود العلاقة الحميمية بين الزوجين, وعدم الإشباع الجنسي هو السبب الرئيس لكثرة المشاكل بينهما, وهو المسؤول الأول بعد ضعف الإيمان عن الانجراف وراء المعاصي في زمن باتت فيه وسائل الإغراء وإثارة الغرائز ودغدغة العواطف تحاصرنا من كل جانب!
والزوجة الودود هي اللاعب الرئيس في هذا الميدان, وهي الملجأ الآمن لزوجها مهما كثرت الفتن.. فقلبها يحضنه, وحبها يغمره, تحنو عليه حين تلقاه, وتهون عليه أعباء الحياة..
تتزين له كأجمل عروس, وتبدو له في أبهى مظهر, مهما مضى بها العمر, فتخطف بصره إلى جمالها وزينتها, وتخلب قلبه بإشراقها ووضاءتها, فلا يختلس النظرات خارج عشها, ولا يمد عينه بعيدا إلى غيرها.
"منقوووول لتعم الفائدة"

تحياتي الحارة لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oran.yoo7.com
 
السر الأساسي في نجاح الأسرة ورضى الرب عنها ...هي الزوجة؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دروس في قانون الأسرة
» 5 جواهر الدنيا نغفل عنها
» 5 جواهر الدنيا نغفل عنها
»  5 جواهر الدنيا نغفل عنها
» عشرة أشياء لن يسألك الله عنها‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وهران ::  -
انتقل الى: